السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
عزيزي القارئ أتمنى أن تكون بخير و بصحة جيدة.
و أنا أقرأ جريدة " الأخبار " و قعت عيني على عنوان جميل دفعني
لقراءة المقالة بحب و حماس و في الختام قلت شكرا يالله على هذه النعمة كان الأسلوب
رائع بسيط و حيوي في نفس الوقت أقدر كاتبة المقالة " جيهاد بريكي " و
أنا أقرأ استوقفتني جمل طويلة أنهت بها الكاتبة مقالتها الرائعة و بالتالي قررت أن أشارك معكم هذه الجمل و من خلالها سأبني نقاشا بسيطا محاولا بذلك ابراز
دور كلمة " افعل "
الجمل كما كتبتها الكاتبة كالتالي " و
على غفلة من وعيي، أدركت، متأخرة بعض الشيء، أن الأمر مجرد أسطورة مفبركة و كذبة
سخيفة استهلكت مني سنوات طويلة، لأفهم أني لست بحاجة لانتظار احد لأستمتع، و لا
لوقت مناسب لأسعد، و لا لظروف معينة لأرضى و لا لوصفة سحرية لأنجح ".
هنا الكاتبة تطرقت لأمر جد مهم و نادرا ما
نتكلم عنه نحن الشباب رغم أننا بحاجة
كبيرة لمناقشة هذا الأمر لأنه و بكل بساطة يحدد مستقبلنا فما هو هذا الأمر؟؟ نعم الكاتبة تكلمت عن الوقت الذي نضيعه في
انتظار وقت مناسب حتى نستمتع بالحياة مثلا تصور معي أنك تريد كتابة كتاب فبدل من
أن تشرع في التخطيط و الفعل تقول في نفسك الوقت غير مناسب تحت ذريعة أن هناك أمور
أهم و هنا تظل لصيق بفكرتك هاته أي لا تركز على الأمور الأخرى رغم أنك لا تكتب و
تقوم بالأمور الأخرى و بالتالي أنت تضيع الوقت و تؤجل السعادة لوقت لاحق.
انطلاقا من تجربتي الشخصية، أتفق مع الكاتبة و
الله كنت ابحث عن الوقت المناسب حتى أمارس هوايتي و الله لم أكون أجد الوقت و لما
شرعت و بدون تفكير في ممارسة هوايتي اصبح الوقت متوفر بالزيادة يا سلام، و هذا درس
جد عظيم يمكن أن يزيد بالإنسان للأمام و سيفيده على كل المستويات خصوصا على
المستوى الشخصي.
الدرس الذي تعلمناه اليوم هو عدم تأجيل شيء
سيجلب لك السعادة في اطار ما هو حلال، لا
تقول في نفسك الوقت غير مناسب و تؤجل... لا ثم لا قم بالأمر دون تفكير و سترى أنك
حققت أمور كثيرة.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و
بركاته.
حمزة اشتاق للكتابة كثيرا
كثيرا....
اليوم أنا جد سعيد لأنني و بكل
بساطة سأكتب بعض الأسطر خصوصا في هذه السنة الجديدة، صراحة موضوع اليوم غير مهم
فقط سأكتب لنفسي حتى أتذكر بعض الأمور الجميلة و في نفس الوقت من الممكن أن تستفيد
منها شعوريا أي ممكن أن تحس بالإيجابية و تتحمس مثلي.
لقد تخليت عن الكتابة لمدة طويلة
صراحة؛ و ذلك راجع بالأساس لعدم قدرتي على تنظيم وقتي بحيث وجدت صعوبة في الدراسة
و بلا شك تهاونت كثيرا بصريح العبارة أصبحت كسولا خصوصا في ممارسة هوايتي التي
تكمن في صناعة المحتوى سواء كان مكتوب أو مصور أي على شكل فيديو.
دائما أقولها الفرد دائما يجب أن يتحمل المسؤولية و يجب أن يبتعد عن لعب دور
الضحية لأنه لا يفيد في شيء، صديقي و لو لم تكن أنت السبب حاول أن تجد نقطة ما
تهاونت فيها أنت، هذا سيصنع منك شخصا قادرا على مواجهة مشاكلك المستقبلية بطريقة
سليمة و بالتالي بناء مستقبل زاهر.
اليوم 4 يناير سيكون أول يوم في سنة 2021 أكتب فيه أتمنى أن
تكون هذه السنة حافلة بالإنجازات لا يهمني أن تكون صغيرة أو كبيرة ما يهمني هو أن
أكون سعيد، أتمنى كذلك أن تنتشر هذه المدونة على نطاق واسع كنت جد سعيد عندما زرت
ركن الاحصاءات ووجدت أن هناك زوار بشكل يومي و من مناطق مختلفة من العالم و مما
زاد سعادتي هو تعليق احدى الزائرات أشكرها الشكر الجزيل و أقول لها " شكرا
لقد أسعدتني ". أتمنى كذلك أن أصبح مجتهد في نشر المحتوى و هنا سأعمل بحول
الله و قوته على خطة محكمة ستمكنني من النشر بشكل يومي على المدونة.
على المستوى الدراسي أتمنى الحصول
على نقطة مشرفة سواء على مستوى المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير أو كلية العلوم
الاقتصادية للعلم لم أبدأ الدراسة بشكل جدي و لكن انطلاقا من اليوم سأبدأ الدراسة
بجدية مع التخطيط الفعال و سأنجح بحول الله.
الأن سأقول لكم و لي نفسي مع
السلامة. للعلم حضرت كأس قهوة بالقرفة و لكن لم أرتشف منها منذ انطلاقي في الكتابة
و هذا إن دل فإنما يدل على حماسي.
شكرا يالله.
التطوير الذاتي مفتاح التميز.
أيها القارئ الكريم أشكرك لزيارة ركن التأمل ، هذه المدونة سأسخرها بإذن الله لتطوير نفسي و الأخرين من خلال كتابة مقالات في مواضيع أهتم بها و تروقني و لكن بأسلوب وصفي تأملي مغاير لما هو موجود في النت.
حمزة سبكي
جميع الحقوق محفوظه 2021 © ركن التأمل Meditation corner
تصميم الورشه