التسلسل الصحيح في صناعة المحتوى التسويقي.
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 25 شتنبر 2020 الساعة 18:49
عزيزي القارئ مرحبا بك من جديد على ركن التأمل، اليوم سأتكلم عن موضوع مهم بالنسبة لي و بما أنك نقرت على المقالة إلا و أنك مهتم أنت الأخر بصناعة المحتوى التسويقي، بما أنني أكتب المقالات و أقوم بصناعة فيديوهات على اليوتيوب بحثت كثيرا في الأنترنيت عن صناعة المحتوى بهدف تطوير منتوجي و أيظا من أجل تعلم تقنيات جديدة، فوجدت مصطلح متداول في الكثير من المقالات و الفيديوهات ألا و هو التسويق بالمحتوى فقررت أن أبحث عن هذا الموضوع حتى وقعت عيني على فيديو أكثر من رائع للسيد ثابت حجازي عى قناته و بما أنني استفدت قررت أن أشارك معك عزيزي القارئ مجموعة من المعلومات و ليكن في علمك أنني اقتبست مجموعة من الأفكار من السيد ثابت حجازي فلا تنسى زيارة قناته حتى تستفيد أكثر و الرابط كالتالي:
هيا لنمر إلى صلب الموضوع، أولا يجب أن تعرف عزيزي القارئ أن هناك عدة أنواع من المحتوى بحيث نجد:
- محتوى مكتوب سواء مقالات أو كتب ورقية أو الكترونية.
- محتوى مسموع.
- محتوى مرئي سواء كان عبارة عن فيديوهات أو صور.
فكما ترى لقد قسمت أنواع المحتوى إلى ثلاث أنواع و يجب أن تؤمن بأن لكل نوع قوته و عيوبه و هذا سنتعرف عليه في مقالات أخرى بإذن الله.
أول مرحلة في صناعة المحتوى هي دراسة الجمهور باعتبارها ستمكنك من تحديد نوع المحتوى و المجال الذي ستتخصص فيه، فمثلا أنا اخترت المحتوى المكتوب أي كتابة مقالات و أطمح لكتابة كتب الكترونية كما أنني أقوم بصناعة فيديوهات على اليويتيوب و اختياري هذا جاء نتيجة دراسة للجمهور الذي أريد استهدافه و هو الجمهور العربي خاصة و الجمهور المغربي عامة لذلك أنا أكتب و أصور باللغة العربية بذل من اللغة المغربية، لذلك تذكر أن أول مرحلة في صناعة المحتوى هي دراسة الجمهور ثم تليها مرحلة اختيار نوع المحتوى و المواضيع التي ستكتب فيها.
ثم بعد المرحلة الأولى و الثانية يجب عليك اختيار قناة النشر هل ستعمل على مواقع التواصل الإجتماعي؟ هل ستنشئ مدونة؟ هل ستكتب في موقع محدد؟ يجب عليك الإجابة عن هذه الأسئلة حتى تتمكن من كتابة محتوى ملائم لجمهورك، فأنا اخترت إنشاء مدونة و ربطها بقناة على اليوتيوب و بالتالي فأنا أدون مقالات طويلة و فيديوهات تتختلف مدتها على حسب الموضوع.
بعد أن تختار القناة لابد من أخذ وقت كبير في اختيار الألوان التي سترافقك طيلة التدوين كما يجب عليك ان تحدد الموارد التي ستعتمد عليها هذا يساهم في بناء علامة تجارية فالكثير من صناع المحتوى المبتدئين يعتقدون أن العلامة التجارية هي الشعار لا العلامة التجارية تظم مجموعة من العناصر أهمها: الإسم، الشعار، الألوان، الرمز، القيم...الخ.
و بعد هذا يجب الشروع في صناعة المحتوى و هنا يجب عليك أن تؤمن بأن الإستمرارية هي التي تساهم في بناء جمهور عريض و بالتالي التأثير، لا تكتب مقالة أو مقالتين و تتراجع فالأمر كما قال الأستاذ ثابت حجازي يحتاج لوقت كبير جدا، اليوم لن أدخل في التفصيل بل سأقتصر على عناصر معينة فقط.
فبعد شروعك في الكتابة يجب كما قلت أن تستمر وفق سرعة معينة على حسب المجال و أيظا يجب أن تسوق لنفسك بطريقة أو أخرى حتى ينتشر محتواك و أنا شخصيا أعتمد على تقنية خاصة بي و سأشاركها معك في المقالات القادمة بحول الله و قوته و هنا استحضرتني نصيحة جد مهمة و هي أنه يجب عليك أن تحدد تقنيتك الخاصة في التسويق و لا تقلد أحد و الأمر جد عادي و لن يتطلب منك جهد كبير و ممكن أن تقرأ مقالتي حول التفكير خارج الصندوق ستفيدك كثيرا:
الأن سأتكلم عن التسويق بالمحتوى، فبعد اتخاذ قرار صناعة محتوى ما يجب عليك أن تبحث باستمرار عن المواضيع الحصرية حتى تصل لعدد كبير من الجمهور، و بالتالي تحقق ما يسميه الأستاذ ثابت حجازي بالإهتمام، كلما بحثت عن مواضيع جديدة تهم جمهورك كلما زاد ارتباط جمهورك بك و هذه المرحلة تسمى بالولاء و عندما تصل لهذه المرحلة تجد سهولة كبيرة في التسويق لمنتوجات معينة و قد يصل الامر إلى بيع المنتوجات كذلك و سأعطيك مثال :
و انت تقرأ هذه المقالة وجدت اسم الاستاذ ثابت حجازي تكرر أكثر من مرة و في بداية المقالة طلبت منك مشاهدة الفيديوهات التي يقدمها الأستاذ على قناته و أرفقت رابط القناة، هذا هو التسويق بالمحتوى بكل بساطة حتى لا أطيل عليك الكلام و لكن كملاحظة بسيطة أنا لم أسوق منتوج استاذ ثابت حجازي بطلب منه أو بطلب مني فأنا لم أتكلم معه و بالتالي ليس بننا صفقة إن صح التعبير و لكنه يظل تسويق بالمحتوى.
في الختام عزيزي القارئ أنصحك بالقراءة أكثر في هذا المجال باعتباره أصبح منتشرا كثيرا و في العالم العربي يوجد خصاص في صناعة المحتوى التسويقي و هذه فرصة بالنسبة لك حتى تتميز و لا تنسى المراحل التي ذكرتها لك لأنها خلاصة بحثي في هذا الموضوع و ستوفر عليك وقت كبير، هيا مع السلامة وفقك الله.
بقلم: حمزة سبكي
للتواصل معنا:
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق