صفات المقاول الناجح .

0

صفات المقاول الناجح.

 les caractéristiques d'un bon entrepreneur.




 بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني اسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 1 شتنبر 2020 الساعة 19:40

عزيزي القارئ، في هذه المقالة سنتعرف بحول الله و قوته على بعض صفات المقاول الناجح و كل ما سأذكره في هذه المقالة جاء نتيجة بحث و الإستماع لمجموعة من المقاولين الناجحين.

إذ أردت أن تصبح مقاول ناجح يجب أولا أن تقتنع بفكرة مشروعك، فكيف ستقنع المستثمرين و الممولين بمشروعك و أنت أصلا لا تؤمن به، و من هنا نستنتج أن المقاول الناجح هو الذي يقوم بدارسة الجدوى لأنها تساهم بنسبة كبيرة في توطيد العلاقة بين المقاول و مشروعه و هذا أمر طبيعي و منطقي.

التواصل: مهارة لا غنى عنها في عالم ريادة الأعمال، التواصل الجيد يمكن المقاول من التأثير في فريق عمله، التواصل الجيد يفتح أفق عالية للمقاولة.

التفويض: مهارة يجب على كل مقاول إتقانها حتى يربح الوقت لا لكي يستريح بل ليكتشف فرص أخرى قد تنفع المقاولة، و بالمناسبة سأكشف لك عن سر من أسرار التفويض يكمن في أن كل عمل تجد نفسك تكرره أكثر من أسبوع و يكون بطريقة روتينية فوضه، مثلا ( المقاول أحمد مطالب دائما بتفريغ بعض الإستمارات في الحاسوب و هذا يأخذ منه وقت كبير) هذه المهمة يتقنها أحمد جيدا و ليست بالأمر الصعب فمن الأجدى أن يكلف شخص أخر بهذا العمل حتى يستغل ذلك الوقت في أمور أخرى تفيد المقاولة.

التعلم المستمر: تأسيس مشروع يحتاج تعلم مجموعة من المهارات و بما أن العالم يتطور فالمقاول يجب أن يواكب هذا التطور و لا يتأتى هذا إلا بالبحث و التعلم المستمر و يجب على المقاول أن يحفز كذلك عماله على التعلم لأن هذا يصب في صالح الشركة بصفة عامة و يزيد من و لاء العمال و يروج للمقاولة بطريقة غير مباشرة.



الإبداع: المقاول يجب أن يتميز بالحس الإبداعي، أن يفكر بطريقة مختلفة عن الأخرين، الكثير من المقاولين يقيدون أنفسهم بالأخرين و يقلدونهم في كل شيء و يقولون لماذا ينجح الأمر مع الاخرين و أنا لا، بكل بساطة شركتك ليست مثل شركتهم، بيئتهم التنظيمية ليس مثل بيئتك يجب ان تأخذ هذه الأمور بجدية و اعمل على هذا الجانب فلقد اصبح التفكير الإبداعي معيار من معايير المقاولة الناجحة.

روح القيادة: القيادة ليست ممارسة السلطوية و التحكم، لا ثم لا القيادة هي التعاون، القيادة هي الإبداع، القيادة هي تحفيز العاملين معك على تحقيق أهداف المؤسسة في إطار التعاون و العمل الجماعي.

الرؤية الواضحة: كلما امتلك المقاول رؤية واضحة كلما حفز العاملين معه على العمل و الإجتهاد و هذا ما ينقد الشركة من الغرق ، و كلما كانت الرؤية غير واضحة كلما اقتربت الشركة من الإنهيار.

التخطيط: يعتبر التخطيط من بين المهارات التي يجب على الإنسان أن يتقنها مهما كانت مهنته لما لها من دور كبير في تحديد مصيرنا ، و المقاول مطالب هو الأخر بتعلم هذه المهارة و يجب أن يطبقها في حياته و على حياة المقاولة و ما أكثر مصادر تعلم هذه المهارة، اليوتيوب يحوي على الكثير من الفيديوهات في هذا الموضوع و بطرق مختلفة و بلغات مختلفة هيا اذهب و ابحث عن هذه المهارة و أسرع في تعلمها لن يحتاج الأمر سوى ساعة من وقتك.

المبادرة: المقاول الناجح هو الذي يبادر في كل شيء يهم المقاولة، هذا الفعل يقوي من ثقة المقاول بنفسه و هذا ينعكس على فريق العمل بكامله.






القدرة على ربط العلاقات: العلاقات العامة موضوع كبير جدا و قد يستغرق منا شهور للتعمق فيه و لكن هنا سأقتصر على قاعدة واحدة التي تقول ، القدرة على ربط العلاقات مهارة ترتقي بمقاولتك إلى قمم الشركات الرائدة، كلما نوعت من علاقتك كلما أصبحت فرصك في التوسع و الإنتشار كبيرة.


القدرة على التسيير المالي: كثير من المقاولين الشباب يعتقدون أن المقاول الناجح هو من يمتلك هواتف ذكية فاخرة، هو من يحمل في يده مفتاح سيارة فارهة لا إنها مظاهر فقط، المقاول يجب أن يكون حازما في الأمور المالية، فكلما وفرت و اقتصدت كلما ابتعدت عن حفرة الإفلاس، و الإنفاق يجب أن يكون عقلاني و منطقي؛ أي الإنفاق في الأمور التي تجلب المال كالتسويق و التعلم و البحث و الإختراع.

و في الختام أتمنى أن تكون هذه القالة مفيدة، و ما عليك عزيزي المقاول الا أن تطبق هذه الأمور و ستجد نفسك تقترب من النجاح و بالمناسبة النجاح لا يأتي في يوم أو شهر أو سنة لا بل يحتاج و قت كبير لذلك إمتلك رؤية بعيدة المدى و قوي نفسك بالمحفزات الداخلية حتى تستطيع التغلب على العراقل التي ستواجهك.


بقلم: حمزة سبكي


للتواصل معنا:






لا يوجد تعليقات

أضف تعليق