التفكير خارج الصندوق. .Thinking out of the Box

0

التفكير خارج الصندوق.

.Thinking out of the Box


بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 28 غشت 2020الساعة 20:34

التفكير خارج الصندوق أسلوب تفكيري إنتشر انتشارا واسعا في المجتمع العربي، أصبحت الشركات الناشئة تعتمد عليه في بناء قوتها في السوق، كما أن معظم الشباب أصحاب القنوات في اليوتيوب ينادون بهذا النمط التفكيري بغية خلق محتوى جيد و إبداعي في هذه المقالة سنحاول التطرق إلى هذا النمط في التفكير و ذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

° ماذا نعني بالتفكير خارج الصندوق؟
° مجالات تطبيقه؟
° كيف نفكر خارج الصندوق؟






معنى التفكير خارج الصندوق:

هناك تعريفات عدة للتفكير خارج الصندوق و لكن سأحاول إعطاء تعريف يوحد كل تلك التعريفات، يمككننا القول أن التفكير خارج الصندوق هو التفكير بطريقة إبداعية، الخروج من المألوف بمعنى التفكير بعيدا عن كل المواقف و التجارب التي عشتها لأننا في معظم الأحيان نواجه مشاكلنا بحلول تقليدية لا تجعلنا متميزين في حياتنا.



إن الإبداع أسلوب حياة يجب أن تكتسبه و تتعلمه من أجل التميز في مجتمعك، اصنع بصمتك بيدك و الحل واضح " التفكير بطريقة إبداعية " لماذا نقلد الناجحين و نقول لقد قام هذا الشخص بكذا و كذا يجب علي أنا الأخر باتباع نفس الخطوات لتحقيق النجاح مثله، لماذا تحصر نفسك بهذه الطريقة ألست بقادر على صنع خطواتك بنفسك، حتى تتفوق ياعزيزي القارئ و تتميز وجب أن تصنع نموذجا لك وحدك لا تقلد فيه أحد ، ممكن أن تستعين بتجارب الأخرين فقط لتتجاوز بعض العراقيل التي ستواجهك و أنت تصعد القمة.

مجالات تطبيق التفكير خارج الصندوق:

إن التفكير خارج الصندوق يمكنك تطبيقه في كل مجالات  حياتك لماذا؟ 
بكل بساطة لأنه نمط تفكيري هدفه حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف و بالتالي المشاكل موجودة في كل مناحي حياتنا هذا ما يتطلب منا حلها وفق طرق ابداعية.
يمكنك تطبيقه في شركتك، في مدرستك، مع العائلة و الأصدقاء في كل شيء فالناجحون في الحياة يطبقون هذا النمط التفكيري في كل مناحي حياتهم لهذا تجدهم متميزين.

هل تريد تعلم هذه المهارة؟ إن إبراهيم ماسلو يبشرك بخبر جد سار، كيف؟ نعم لقد قال ابراهيم ماسلو :

" الإبداع هو خاصية لجميع البشر عند الولادة "


إن التفكير خارج الصندوق هو أمر فطري في كل إنسان يولد به و ذلك أمر طبيعي لأن الصندوق اصلا فارغ، فأنت تولد و صندوقك فارغ و كلما و أنت تكبر كلما الصندوق يمتلئ و لكن بماذا و كيف؟

عن طريق أسرتك بحيث تتعرف على التقاليد و على المبادئ، في المدرسة حيث يتم توجيهك نحو تفكير معين، الإعلام عن طريق نشر الأخبار و المعلومات هنا يبدأ صندوقك يمتلئ بشكل تدريجي حتى تصبح تفكر من داخله فقط و تحاول حل كل مشاكلك من خلاله، حتى أن أهدافك التي تحددها تكون صغيرة لأنك لا ترى بعيدا تبقى دائما محدود.

عندما كنتَ طفلا كنتَ تفكر بطريقة جنونية تأخذ طابع الإبداع، حتى رؤيتك للأشياء كانت مختلفة عن الكبار هذا ما أراد أن يقصد ابراهام ماسلو، و من هنا جاءت القاعدة التي تقول إذ أردت تعلم الإبداع عاشر الأطفال.

كيف تفكر خارج الصندوق؟

سأقترح عليك عزيزي القارئ مجموعة من الأفكار و أنت حر في إختيار ما تريد تطبيقه و ذلك طبعا على حسب إهتماماتك و توجهاتك:

القراءة: لابد من القراءة إذ أردت اكتساب مهارة التفكير خارج الصندوق خصوصا القصص و الروايات فهي تلعب دور كبير في إنعاش الخيال عندك و بالتالي تصبح تفكر بطريقة إبداعية و أغلب أصحاب الإنجازات في العالم تجدهم مغرمين بالروايات و الكتب و يعتبرونها وسيلة تلهمهم.

يقول بيل غيتس:

" أحد الأشياء التي أحبها في القراءة هي أن كل كتاب يفتح آفاقا جديدة من المعرفة و الإستكشاف."

التعلم الذاتي المستمر: إن التعلم الأكاديمي يغرس فيك شوكة التعلم بمعنى يحببك في التعلم، أما التعلم الذاتي فهو الذي يفتح أبواب التميز أمامك، بالتعلم الذاتي يحقق الإنسان إنجازات كبيرة ترفع لها القبعات و ذلك بالطبع من خلال التفكير بطريقة مختلفة و خارجة عن ما هو رائج.



العصف الذهني أو بالإنجليزية " Brain storming ": تقنية من بين التقنيات التي تساعد الشخص على التفكير خارج الصندوق و تعطي أكلها عندما يكون العمل ضمن فريق أو مجموعة بحيث نضع المشكلة أمامنا و نبدأ في البحث عن حلول غير أن هذه العملية تحتاج:

 إدارة الحديث، الإستماع الجيد، الكتابة، تقبل الاخر، تنوع الأفكار.

الكلمات العشوائية: تقنية جد فعالة و تقوم على أساس تفكير الشخص في كلمات عشوائية لا علاقة لها بالموضوع أساسا و بعد ذلك يبني عليها حلولا لمشكلته سأعطيك مثالا حتى يتضح الأمر:

أحمد يريد أن يؤسس مقهى غير أنه أراد أن يتميز بشيء ما بحيث أن مدينته تعج بالمقاهي بالتالي اعتمد على تقنية الكلمات العشوائية كيف ذلك؟ ترك الموضوع جانبا و بدأ يكتب كلمات بطريقة عشوائية و خرج بتلاث كلمات و هي كالتالي:
قرد، سيارة، كتاب.

إنطلاقا من هذه الكلمات جعل أحمد من مشروعه شيء متميز بحيث ربط هذه الكلمات بفكرته في المشروع فقرر:

إنشاء مقهى و لكن الكراسي و الطاولات مدمجة في سيارات  و الصينيات التي يقدم عليها الطلب على شكل كتاب و كل هذا داخل جو طبيعي كأنك في حديقة حيوان نعم جو جد رائع و يجذب الزبائن و لكن هل كان بإمكان أحمد أن يفكر بهذه الطريقة لو أنه استغنى عن هذه التقنية الجواب هو لا.

الى هنا وصلنا إلى نهاية المقالة، لا تنسى البحث عن هذا الموضوع بالتفصيل لأنه جد مهم خصوصا إذا أردت أن تحقق انجاز ما.

*****************

مصادر تم الإعتماد عليها في كتابة بعض الأفكار:

مواقع  الكترونية:








قنوات على اليوتيوب:










بقلم: حمزة سبكي


للتواصل معنا:




لا يوجد تعليقات

أضف تعليق