أين اختفيت؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و
بركاته.
حمزة اشتاق للكتابة كثيرا
كثيرا....
اليوم أنا جد سعيد لأنني و بكل
بساطة سأكتب بعض الأسطر خصوصا في هذه السنة الجديدة، صراحة موضوع اليوم غير مهم
فقط سأكتب لنفسي حتى أتذكر بعض الأمور الجميلة و في نفس الوقت من الممكن أن تستفيد
منها شعوريا أي ممكن أن تحس بالإيجابية و تتحمس مثلي.
لقد تخليت عن الكتابة لمدة طويلة
صراحة؛ و ذلك راجع بالأساس لعدم قدرتي على تنظيم وقتي بحيث وجدت صعوبة في الدراسة
و بلا شك تهاونت كثيرا بصريح العبارة أصبحت كسولا خصوصا في ممارسة هوايتي التي
تكمن في صناعة المحتوى سواء كان مكتوب أو مصور أي على شكل فيديو.
دائما أقولها الفرد دائما يجب أن يتحمل المسؤولية و يجب أن يبتعد عن لعب دور
الضحية لأنه لا يفيد في شيء، صديقي و لو لم تكن أنت السبب حاول أن تجد نقطة ما
تهاونت فيها أنت، هذا سيصنع منك شخصا قادرا على مواجهة مشاكلك المستقبلية بطريقة
سليمة و بالتالي بناء مستقبل زاهر.
اليوم 4 يناير سيكون أول يوم في سنة 2021 أكتب فيه أتمنى أن
تكون هذه السنة حافلة بالإنجازات لا يهمني أن تكون صغيرة أو كبيرة ما يهمني هو أن
أكون سعيد، أتمنى كذلك أن تنتشر هذه المدونة على نطاق واسع كنت جد سعيد عندما زرت
ركن الاحصاءات ووجدت أن هناك زوار بشكل يومي و من مناطق مختلفة من العالم و مما
زاد سعادتي هو تعليق احدى الزائرات أشكرها الشكر الجزيل و أقول لها " شكرا
لقد أسعدتني ". أتمنى كذلك أن أصبح مجتهد في نشر المحتوى و هنا سأعمل بحول
الله و قوته على خطة محكمة ستمكنني من النشر بشكل يومي على المدونة.
على المستوى الدراسي أتمنى الحصول
على نقطة مشرفة سواء على مستوى المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير أو كلية العلوم
الاقتصادية للعلم لم أبدأ الدراسة بشكل جدي و لكن انطلاقا من اليوم سأبدأ الدراسة
بجدية مع التخطيط الفعال و سأنجح بحول الله.
الأن سأقول لكم و لي نفسي مع
السلامة. للعلم حضرت كأس قهوة بالقرفة و لكن لم أرتشف منها منذ انطلاقي في الكتابة
و هذا إن دل فإنما يدل على حماسي.
شكرا يالله.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق