ستة عناصر تساعد على نمو الشركات الصغرى و المتوسطة.

0

ستة عناصر تساعد على نمو الشركات الصغرى و المتوسطة.




بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 30 غشت 2020 الساعة 19:26

الشجرة تحتاج لمجموعة من الأمور حتى تكبر و تعطينا ثمار نافعة كالماء و تربة جيدة و مناخ مناسب كل هذه الأمور تسمى بالبيئة المناسبة أو الداعمة، عزيزي القارئ نفس الشيء ينطبق على المقاولات الصغرى و المتوسطة فلكي تنمو هذه الأخيرة عليها الإهتمام بمجموعة من العناصر و التي أعتبرها جد مهمة و لقد استنتجت هذا من خلال الدروس التي أخذها من المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالمغرب و كذلك من خلال البحث و قراءة الكتب و حضور دورات في هذا المجال أي ريادة الأعمال هيا بنا نتعرف على أهم ستة عناصر تساهم في نمو الشركات الصغرى و المتوسطة:

1- المؤسسات الحكومية:

على المقاولة دائما أن تحترم القوانين الموضوعة من طرف الحكومة يجب عليها أن تلتزم بأداء ضرائبها إلى أخره من الأمور، كما يجب على المقاولة بناء علاقة طيبة مع مؤسسات الدولة و ذلك بالطبع حسب توجهات المقاولة.

مثال: هناك العديد من المقاولات التي تهتم بالجانب المطعمي تعمل مع مؤسسات رسمية حكومية في إطار شركة و هذا ما يضمن لها بناء علاقات أخرى. إنطلاقا من هذا أقول لك عزيزي المقاول إنتبه لهذا الأمر.

2- المؤسسات التمويلية:

المقاولة الصغيرة تطمح أن تكون يوما ما مقاولة كبيرة و هذا أمر طبيعي و لتحقيق هذا الأمر لا بد من موارد مالية مهمة لأن مصاريف المقاولة كثيرة، هناك تسويق و شراء المواد الأولية إضافة إلى أجور العاملين... و لكي تحقق المقاولة التوازن تلجأ إلى ممولين و هنا نقول  على المقاولة أن تبني علاقات قوية مع الممولين مبنية على الشفافية و الصراحة.

3- المؤسسات المجتمعية:

هذا النوع من المؤسسات يساهم بشكل كبير في بناء قصص نجاح للمقاولة مما يساعدها في الإنتشار بين الناس.

مثال: شركة x متخصصة في صناعة الحليب و مشتقاته مولت مشروع مدرسة خاصة بالأطفال المتخلى عنهم، بالتعاون مع عدة جمعيات و منظمات حكومية هنا تنتشر قصة هذه المقاولة بطريقة سريعة بين الناس و هذا فيه فائدة للصالح العام و للمقاولة حيث سترفع من و لاء زبائنها لأعلى درجة مع إستقطاب زبائن و عملاء أخرين.

4- الموارد البشرية:

المقاولة الصغيرة تحتاج في بدايتها ليد عاملة ذات كفاءة عالية حتى تستطيع منافسة المقاولات الكبيرة و لهذا وجب على المقاولة أن تبني علاقات مع المؤسسات التعليمية و التدريبية التي ستزودها بالكفاءات المطلوبة.

5- الأسواق:

قبل تأسيس أي مقاولة يجب تحديد الفئة المستهدفة و إنطلاقا من هذا تختار المقاولة السوق الذي ستنشر فيه منتوجاتها لذلك يجب أن تجتهد في تحديد أسواق محلية و وطنية و دولية مناسبة لها.



6- المؤسسات المهنية:

بناء علاقة طيبة مع المؤسسات المهنية يوفر العديد من المصاريف على المقاولة و يساعدها على النمو بشكل كبير و كمثال لهذه المؤسسات نجد: جمعيات المحاسبين و المحامين و الصحفيين، مكاتب الدراسات ... هذه المؤسسات توفر عليك مجموعة من المصاريف و تستفيد منها مقاولتك كالإستشارة و ايظا يكون هناك تعاون فيما بينكم.

مثلا: الشركة " ج " مختصة في صناعة الأحذية، لها شراكة مع جمعية المحامين هذا ما يوفر عليها مجموعة من المصاريف في هذا الإطار ( المحاماة ) و يكون المقابل هو توزيع أحذية فاخرة بشكل شهري على أعضاء الجمعية و هذا أمر جد مريح للجمعية و المقاولة في نفس الوقت.

و في الختام، كن مبدعا أخي المقاول في بناء علاقاتك مع الجهات التي ستساعدك على النجاح و التفوق و دائما احرص على أن يخرج الجميع من الشراكة رابحا.



بقلم: حمزة سبكي


للتواصل معنا:









لا يوجد تعليقات

أضف تعليق