إدارة الذات.
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 27 غشت 2020 الساعة 23:05
عزيزي القارئ موضوع اليوم جد مهم، إدارة الذات من بين أهم العناصر التي تساهم في تحقيق التميز و النجاح إذن ما معنى إدارة الذات؟ و كيف نلتزم بأهدافنا و خططنا؟
إن إدارة الذات هي إجبار الشخص نفسه على القيام بمجموعة من الأعمال مهما كانت الظروف، كما تلاحظ معي استعملت كلمة إجبار لأن الشخص دائما ما يصاب بالملل فيتوجه نحو أشياء أخرى أو بالأحرى يقوم بالتسويف أي تأجيل أعمال اليوم إلى يوم أخر و هذا ما قد يسبب مشاكل كبيرة له.
عزيزي القارئ إذا كنت تملك هدف فضعه أمام عينك و حاول أن تجاهد نفسك على العمل و الإنجاز و إذا ما أصابك اليأس تذكر أن قطرة قطرة يفيض الواد، لذلك اعمل كل يوم قدر ما استطعت حتى تصل بإذن الله إلى النجاح و لا تقول غدا حارب هذه الكلمة بالعمل اليومي حتى تتكون عادة العمل عندك.
إن النجاح ليست كلمة ستقولها بفمك و ستتحقق لا ثم لا، النجاح هو المثابرة و سهر الليالي، النجاح هو الفشل و النهوض و هكذا دواليك، فالإنسان الذي يتقبل هذه الحقيقة سيتجاوز مجموعة من العراقيل التي ستواجهه و سيغلبها ما دام مصمم على النجاح.
هناك مجموعة من الأفعال تعزز مهارة الإلتزام عند الإنسان نذكر أهمها:
لا تنتظر اللحضة المناسبة: ابدأ الآن لا تنتظر لأن هذا الإنتظار سيجعلك تفكر كثيرا و قد يغلب الفكر السلبي عليك، لا تؤجل عمل اليوم إلى غد، إلى متى ستستمر هكذا، لماذا دائما تحدد مجموعة من الأعمال لكي تقوم بها في يومك و بعد ذلك تؤجلها و تقول هذه اللحظة غير مناسبة هذا عذر غير مقبول انهض و حقق حلمك.
تخيل النتائج المستقبلية: دائما تخيل النتيجة النهائية للأهداف التي سطرتها هذا سيحفزك أكثر على العطاء، لا تحلم فقط و تجلس منتظرا أن يسقط النجاح من السماء لا تخيل و اعمل بالليل و النهار حتى تصل الى النتيجة التي تتخيلها و تتوقعها.
لا تنتظر التحفيز من أحد: هذه قاعدة اعمل بها ما دمت حيا، حفز نفسك بنفسك، أنت الوحيد الذي تعرف قيمة نفسك لذلك ثق بها و حقق ما تريد.
لا تقارن نفسك بأحد: هذه قاعدة دائما ما أحث عليها في مقالاتي و سأظل أرددها حتى تترسخ جيدا، إن مقارنة نفسك بالأخر يساهم في فشلك بدرجة كبيرة لأنك تتفرج على النجاح معلنا عن استسلامك، كن أنت من يقارنون الناس أنفسهم بك، ثق بقدراتك و جعلها وقودا لك للسير في طريق النجاح.
بقلم: حمزة سبكي
للتواصل معنا:
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق