مراجعة الفيلم الهندي " PANGA "
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 5 شتنبر 2020 الساعة 23:36
عزيزي الزائر اليوم سأحاول أن أقوم بكتابة مراجعة حول الفيلم الهندي " PANGA " باعتباره فيلم تحفيزي جمع بين الكوميديا و الدراما صراحة الفيلم ممتاز من جميع النواحي، الكتابة جد منسجمة مع الممثلين، و ما أعجبني أكثر أن الفيلم لم يحتوي على مشاهد رقص كثيرة كما تعودنا في الأفلام الهندية فلقد تميز هذا الفيلم بهدوء تام و لقد أتقن الممثلون أدوارهم بحيث وجدت نفسي كأنني أعيش معهم في الفيلم بحيث أن الفيلم تدور قصته حول لعبة الكبادي باعتبارها لعبة شعبية في جنوب أسيا و هي رياضة جماعية تتكون من فريقان كل فريق يتكون من 7 لاعبين و تقتصر على شوطين و حتى تتعرف على اللعبة اكثر أدعوك لمشاهدة الفيلم أو كتابة كلمة " الكابادي " في محرك البحث و ستجد العديد من المقالات و الفيديوهات التي تشرح هذه اللعبة.
الأن سأحاول أن أشرح قصة الفيلم دون ان أدخل في التفاصيل لأن الفيلم له حقوقه و يجب أن أحترمها. "جايا" بطلة الفيلم كانت لاعبة كابادي محترفة و حققت مجموعة من الإنجازات و بما أنها كانت متفوقة عملت في أحد محطات القطار كمسؤولة عن تذاكر السفر و هناك تعرفت على زوجها "برشانت" و الذي كان يدعمها في ممارسة الرياضة و لكن جايا حملت و اضطرت إلى أن تنقطع عن التداريب خوفا عن ولدها بدعوى أنها سترجع للتداريب بعد الولادة و لكن جايا أنجبت قبل الوقت بشهر مما نجم عنه إصابة الجنين بضعف في المناعة هنا جايا لم تجد حلا إلا أن تهتم بإبنها فانقطعت عن الرياضة و مع مرور الوقت سيقع حدث ما سيقلب كل الأمور.
في يوم من الأيام ستتغيب ياجا عن حضور لمسابقة جري سيخوضها ابنها في المدرسة وكان هذا الأخير متشوق لكي يرى أمه مع الجمهور و ذلك بسبب تخوفها من المدير الذي يعاملها بطريقة سلطوية مما اثار سخط إبنها "أدي" و الذي شعربالإستياء تجاه أمه و وجه لها كلمات كانت مؤلمة بالنسبة لها و هنا برشانت زوج جايا قرر إقناع ولده بالمجهودات التي تقوم بها أمه حتى توفر له الحب و الأمان و حكى له قصة أمه بحيث أنها ضحت من أجلهم هم الإثنين، الولد تأثر بالقصة و أخبر والده أنه يجب على أمه أن ترجع إلى عشقها أي الكبادي هنا الأب لم يتقبل في البداية و لكن مع الوقت و مع إصرار الولد تم الأمر بنجاح بحيث اجتهدت جايا في ممارسة الرياضة و الخضوع للحمية و هذا كله بدعم من زوجها و إبنها و صديقتها "مينو" و رغم المصاعب التي ستواجهها ستستمر في ممارسة اللعبة و ستساهم في إحراز الفوز لبلدها الهند ضد إيران في بطولة أسيا و الغريب في الأمر أن جايا لم تلعب طيلة البطولة لأن قائدة الفريق التي تلعب فيه جايا لم تقتنع بقدراتها و ما جعلها تقبل بدخول جايا للعب هو الإصابات الكبيرة التي عرفها الفريق في المباريات الأولى.
إن الفيلم يحتوى على مجموعة من الدروس و أنا شخصيا تأثرت بهذا الفيلم و هنا سأذكر لك عزيزي القارئ بعض الدروس التي استخلصتها من هذا الفيلم:
- حقق حلمك مهما كان سنك.
- الإصرار و المثابرة سبيل للنجاح.
- الصبر مهما كانت الضروف فالقادم أحلى.
- مواجهة العراقيل بالخطة المحكمة و الهدف الواضح.
- التعاون بين الزوجين أمر مهم في تحقيق الإنسجام الأسري.
- ...
و في الختام أدعوك صديقي الزائر إلى مشاهدة هذا الفيلم و أنا متأكد أنه سيعجبك و سيحفزك على العمل و الإجتهاد، فرجة ممتعة.
بقلم: حمزة سبكي
للتواصل معنا:
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق