مفاتيح النجاح و إرشادات قوية جدا ستساعدك في التميز.

0

مفاتيح النجاح و إرشادات قوية جدا ستساعدك في التميز. 



بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 15 شتنبر 2020 الساعة 17:33.

النجاح كلمة تتردد علينا بشكل يومي و بنسبة كبيرة و هذا أمر جد طبيعي، و لكن المشكلة هي كيف يتم تحقيق النجاح؟ هل توجد خطوات محددة يجب إتباعها أم هناك وصفة سحرية ستحقق لنا النجاح دون أن نتعب؟ الكل في هذا الزمان يبحث عن طرق سريعة و فعالة و لكن هل توجد مثل هكذا أمور؟

 في الحقيقة لا توجد و حتى إن وجدت فإنها كاذبة، النجاح يتحقق بالتراكم و لقد سبق لي و تكلمت عن هذا الأمر في مقالات سابقة بحيث أنني دائما أقول أن النجاح يتحقق بالعمل اليومي مهما كان قليلا فالعبرة ليست في الكم  بل في الإستمرارية في الفعل. إذ أردت معرفة المزيد عن النجاح ما عليك إلا إكمال المقالة حتى النهاية و تذكر أنك نقرأ هذه المقالة حتى تطور من نفسك فركز جيدا و لا تضيع وقتك.

في مقدمة المقالة طرحت سؤالا أعتبره جد مهم و هو هل توجد خطوات محددة يجب إتباعها من أجل تحقيق النجاح؟ صراحة توجد العديد من الخطوات و أنت يجب أن تختار هل ستعبرها كلها أم ستتجاوز بعضها كل الخطوات التي سأذكرها في الأسطر المقبلة هي مستوحاة من تجربتي في الحياة و كذلك إنطلاقا من تأملي في بعض الشخصيات الناجحة.

الخطوة الأولى: الإشتغال بالموهبة

هل لديك موهبة؟ إذا كانت الإجابة بنعم فسأقول لك هل تستغلها كما يجب؟ معظم الناس يتجاهلون مواهبهم و يعتبرونها فقط شيء ثانوي و هذا أمر طبيعي بحيث ترعرعنا في مجتمع لا يحفزنا على إبراز مواهبناو استثمارها في تحقيق النجاح، إن الناجحين في هذا العالم تجدهم يتقنون ما يفعلون و سبب إتقانهم هو حبهم لما يفعلون، كثير من الأشخاص تجدهم يعملون في أماكن لا يحبونها أصلا فكيف سيبدعون و ينتجون، تجد موظف يعمل و لا يحس بحلاوة العمل، يعمل حتى يأكل و يشرب و هذا أمر غريب و دئما أتسأل هل يمكنني تحمل عناء كهذا؟ لا و الله لا أستطيع.

وظف موهبتك في عملك أو إستقل بموهبتك بشكل تام كيف ذلك؟؟ في بعض الأحيان يمكن للشخص أن يدمج موهبته في عمله و هذا سيعود بالإيجاب على الشخص و كذلك على المقاولة أو المؤسسة التي يعمل عندها بحيث يصبح الإنسان مبدع في عمله قادر على تجاوز العراقيل، و في بعض الأحيان يصعب الدمج بين الموهبة و العمل خصوصا في النظام البيروقراطي مما يستدعي من الشخص أن يستقيل من عمله و أن يؤسس مشروعه الخاص الذي سيمارس فيه موهبته كما ينبغي.

الخطوة الثانية: معرفة نقاط القوة

الناجح يعرف نقاط قوته و يعتبرها محفزا له على العمل و الإجتهاد، كما أن التعرف على نقاط القوة يمنح الشخص ثقة في نفسه جد رهيبة، حاول عزيزي القارئ أن تبحث عن نقاط قوتك و لو كانت صغيرة المهم أنها تعتبرنقطة قوة.

الخطوة الثالثة: تحديد الأهداف.

لا يوجد ناجح في هذا الكون ليس له هدف حتى و إن قال لك أحد النماحين أنا ليس لي هدف فهو كذاب، و إلا كيف سيحقق نجاحا و هولم يعمل و لم يحدد قائمة بالمهام التي يجب القيام بها... إن مواقع التواصل الإجتماعي تسوق لنا أن الناجحين وصلوا دون تعب و جهد بل الحظ الذي ساهم في نجاحه إياك و أن تغتر بهذا الكلام ، لا يوجد نجاح بلا عمل و تحديد الهدف.

الهدف يجب أن يكون واقعي و منطقي و حاول أن لا يكون لا صغيرا و لا كبيرا عليك، فالهدف الصغير لا يضيف لك شيء أما الهدف الكبيرغالبا ما يصعب تنفيذه  و هذا ما يحبط صاحبه و بالتالي التخلي عن تحديد الهدف بصفة عامة.

الخطوة الرابعة: التخطيط

خطط لحياتك و كن منطقي و اقعي و صارم مع نفسك، حدد أهدافا مؤطرة زمنيا هذا سيساعدك لكي تحققها كما أن هذا الأمر يلعب دور كبير في تحفيزك.

الخطوة الخامسة: نظم وقتك

إن تنظيم الوقت أمر جد مهم و يجب أخذه بعين الإعتبار، لا تقوم بمهام بشكل عشوائي حاول أن تقسم مهامك إلى مهام مهمة و أخرى غير مهمة و ابدأ بالمهام المهمة باعتبارها هي التي ستصنع نجاحك.

الخطوة السادسة: تفعيل خاصية التخيل

التخيل أمر جد مهم في تحقيق النجاح مثلا أيوب حدد كهدف له أن يذهب إلى بلجيكا باعتباره يحب هذا البلد، فتجده دائما يتخيل أنه في بلجيكا كما أنه يتخيل نفسه يعمل و يجمع المال حتى يستطيع الذهاب لبلجيكا هل في نظرك قد يستطيع أيوب أن يحقق هذا الهدف؟
 أكيد يا عزيزي سيستطيع لأنه يحلم و يسعى كما أنه لم يتخيل النتيجة فقط بل تخيل كذلك الوسائل التي ستمكنه من تحقيق هذا الأمر و هذا ما سيسهل عليه التنفيذ.

الخطوة السابعة: لا للمقارنة مع الغير

في وقتنا الحالي تجد الكثير من الشباب يقارنون أنفسهم مع اشخاص آخرين و يسعون إلى تحقيق ما حققه الأخرون، لكل شخص حياته، و لكل شخص ظروفه لا تقارن نفسك بالغير بل إجعل الأشخاص الناجحين قدوة لك و يمكنك أن تستعين ببعض نصائحهم أما التقليد الأعمى لهم هذا لن يفيدك في شيء.

الخطوة الثامنة: ابتعد عن الأشخاص السلبين

ابتعد عن اي شخص يتفوه بكلمات سلبية تعيسة محبطة، ابحث عن الناجحين و عاشرهم تكلم مع المجتهدين فقط، السلبيون لا يقدمون لك شيء سيساعدك في النجاح بل سيزيدونك إحباطا  و تعاسة.

الخطوة التاسعة : التحفيز الذاتي

حفزنفسك بنفسك و لا تنتظر الغير أن يحفزك، أنت معجزة يا صديقي خلقك الله سبحانه و تعالى في أحسن قوام و أنعم عليك بالعقل حتى تفكر بشكل منطقي، إعمل باستمرار و حفز نفسك قدر ما تستطيع كن واثقا في نفسك أنت تستطيع القيام بالعديد من الإنجازات و لا يوجد شيء مستحيل في هذه الحياة ما دام منطقيا و واقعي .

الخطوة العاشرة: الدعاء لرب العالمين

كل الأمور التي سبق ذكرها تعتبر أسباب فقط و لكن الأمر المهم هو الدعاء لله سبحانه و تعالى، أطلب من الله أن يسهل أمرك و أن يفتح لك الطريق فهو الوحيد الذي يستطيع أن يحقق لك هذا الأمر.

و في الختام عزيزي القارئ، النجاح لا يتحقق بالكسل و النوم بالليل و النهار، النجاح يتحقق عندما يكون الشخص له هدف في الحياة، يتحقق عندما يكون الإنسان متحمس لإطراء التغيير على نفسه و مجتمعه.

أتمنى ان تكون هذه المقالة مفيدة لك و حاول أن تطبق هذه الخطوات و ابحث عن وسائل ستسهل عليك هذا الأمر و كل شيء قد أصبح متوفرا في الأنترنيت، لا تعطي لنفسك مبررات هاوية قم و اعمل و ستصل بإذن الله.


بقلم: حمزة سبكي



للتواصل معنا:




لا يوجد تعليقات

أضف تعليق