أسرار الشخصية الغامضة.

0

 أسرار الشخصية الغامضة.





بسم الله الرحمان الرحيم.

اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 14 شتبر 2020 الساعة 22:40

الشخصية الغامضة ، نوع من الشخصيات الجد نادرة في العالم و الإحصائيات تقول أن في كل 100 شخص يوجد شخص واحد يتميز بهذا النوع من الشخصية، هل تريد عزيزي القارئ أن تتعرف أكثر على هذ النوع من الشخصية ما عليك سوى قراءة المقالة حتى النهاية و أكيد ستستفيد.

تعتبر الشخصية الغامضة مزيج من الشخصية الإنطوائية و الشخصية الحساسة، و يلقب الشخص الذي يحمل هذا النوع من الشخصية في علم النفس ب " the councelor " أي المستشار بالعربي و هذه التسمية راجعة لصفة طاغية على هذه الشخصية و هي الإستماع للأخرين و إيجاد حلول لهم و هذا أمر عادي فصاحب الشخصية الغامضة يملك طاقة جذب لا يمكن مقاومتها هذه الطاقة يتم تعزيزها بمهارة الإنصات و الصمت اللذان يتقنهما صاحب هذه الشخصية.

لقد سبق و أشرت على أن الشخص الغامض يكون حساس و هذا أمر جد خطير بحيث أن من يمتلك هذا النوع من الشخصية يجلس مع أشخاص كثيرون ( و قوة جاذبيته هي السبب الرئيسي في هذا )و جلوسه هذا يجعله يمتص هموم الأخرين و مشاكلهم مما يؤدي إلى إصابته بعدوى المشاعر بحيث يحزن مع الأشخاص الحزنين و يفرح مع الفرحين أي أنه لا يستطيع التحكم في إحساسه.

الشخص الغامض تجده دائما دقيق الملاحظة، و هذا ما يسهل عليه قراءة أفكار من يتكلم معه و له قدرة على معرفة من يكذب و من يتكلم بصراحة  إنطلاقا من مقارنته للكلام بالحركات و لغة الجسد الذي يستعملهما المتحدث.

الشخص الغامض لا  يأخذ قرارات عشوائية تجده دائما يستند إلى المنطق و الأرقام و من هنا نستنتج صفة أخرى تتمثل في تحديد الأهداف ،الشخص الغامض تجده دائما يفكر في مستقبله و يضع أهدافه بدقة عالية و هذا ما يساهم في تقوية إصراره و مثابرته على تحقيق أهدافه.

حب العدالة سمة جد لصيقة بالشخص الغامض، بحيث يحب الحق و العدل مهما كان الوضع، و لو كان صديقه مقترف الغلط سيقول الحق و هذه سمة جد إيجابية.

و في الختام سأشير إلى صفة جد مهمة يتميز بها هذا النوع من الأشخاص و هي عمق العلاقات، لا يحبون العلاقات السطحية المؤقتة بل يحبون بناء علاقات قوية و مثينة و هذا ما يجعل العديد من الاشخاص ينجذبون لهم. 

أتمنى أن تكون المقالة قد أعجبتك لقد حاولت اختصار الموضوع أملا أن نناقشه في مقالة أخرى.


بقلم: حمزة سبكي


للتواصل معنا:







لا يوجد تعليقات

أضف تعليق