سمات الشخصية المتوازنة.

0


سمات الشخصية المتوازنة.



بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 26 غشت 2020 الساعة 23:02

عزيزي القارئ كما هو مبين من العنوان اليوم بإذن الله سنتطرق إلى سمات الشخصية المتوازنة، و من منا لا يسعى نحو التوازن ؟ و لكن ما هي الشخصية المتوازنة؟ و كيف نصل إليها يا ترى؟ إذا أردت إجابة واضحة عن هذه الأسئلة أكمل المقال إلى النهاية.





إن الشخصية المتوازنة هي حالة نفسية سليمة أي الشخص المتزن هو الذي لا يغضب كثيرا، هو الشخص المتسامح... إذن فهي حالة نفسية و لكن ما هو المعيار الذي يجعلك تعرف هل تملك شخصية متوازنة أم لا؟ المعيار واضح هو عندما تفعل الأشياء الصحيحة و السليمة و أنت وحدك و أنت منفرد، فهناك بعض الأشخاص يمثلون أمام الناس أنهم متزنون و يعتبرون أن بفعلهم هذا أنهم يملكون شخصية متوازنة و لكن هذا خطأ الشخص المتزن هو من يتصرف وحده كما يتصرف أمام الجميع و هذه الحالة من الإنفصام نراها كثيرا عند بعض  المشهورين تجدهم يظهرون لك من خلال الصور التي ينشرونها على مواقع التواصل الإجتماعي أنهم متزنون في حياتهم و أنهم يعيشون في سعادة لا يمكن تصورها و الحقيقة أنهم تعيسون و يعانون من مشاكل نفسية كبيرة.



من بين مقومات الشخصية المتوازنة نجد:


الشجاعة: أي الرغبة و القدرة في تحقيق إنجازات مهما كلفت من ثمن الشخص المتزن لا يخاف فالخوف من الله و كل فشل في الحياة ما هو إلا تجربة تمنحك القوة و الإلهام للإستمرار في البحث عن النجاح.



التواضع: دائما كن واثقا في نفسك و لكن مع العمل بالمبدأ الذي يقول " الإنسان لا يعرف كل شيء " تواضع في علمك، تواضع في مشيتك، تواضع في تواصلك مع الناس فذلك مصدر قوة و سيجعلك تبني علاقات قوية مع الناس.

المسؤولية: كن مسؤول و لا تقل شيء حتى تتأكد من أنك قادر على تطبيقه و بالمناسبة لا تحمل نفسك ما لا تطيق فأنت بشر لست آلة. كلما كنت مسؤولا في حياتك كلما جذبت فرص النجاح نحوك.

التقبل: تقبل من حولك كيفما كانت تصرفاتهم و هذه مهارة لا يتقنها الكثير و يصعب اتقانها و لكن لابأس من المحاولة، لأن التقبل من بين الأمور التي تجعل الإنسان متميز عن غيره، يصبح محبوب بين أفراد عائلته و أصدقائه.




الحماس و الشغف: الشخص المتزن لا يعترف بمسألة القناعة في النجاح دائما تجده متعطش لنجاح، تجده دائما يخطط، و هذا أمر نلاحظه في معظم قصص الناجحين في هذا العالم.


الولاء و الإخلاص: الإنسان المتزن هو المخلص لصديقه يسانده في وقت الحزة، الإنسان المتزن هو المخلص للفريق الذي يعمل معه، هنا لا نقول يجب أن تصبح عبدا عند الأخر لا هذا كلام أخر لن أدخل فيه الأن و لكن سأشير إلى أن الإخلاص و الولاء من خُلق المسلم هل تستطيع أن ترى عضو من الفريق الذي تعمل معه مريضا و تتركه يعمل أين شيم الأخوة هناك من سيقول كل شخص له عمل مكلف به و هو مسؤول عنه مهما كانت ظروفه هذا لا يمكننا أن نصفه بصفات الإنسان اقل ما يمكننا القول له " لو كنت مكانه لا تألمت ألَماً شديدا من هذا الكلام الخارج من فمك هذا "

و في الختام أتمنى أن تكون هذه المقالة فيها من الفائدة  ما يشبع جوعك يا عزيزي القارئ حول هذا الموضوع.


بقلم: حمزة سبكي


للتواصل معنا:



لا يوجد تعليقات

أضف تعليق