أهم العوامل التي تعيقك على البدأ في مشروعك الخاص.
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تاريخ اليوم 10 شتنبر 2020 الساعة 11:47.
في هذه المقالة سأحاول أن أشاركك عزيزي القارئ أهم العوامل التي تساهم في تِأخرك عن البدأ في مشروعك و كل المعلومات التي سأذكرها هي نتاج بحث في الأنترنيت و اليوتيوب و غالبا ما أعتمد على أشخاص لهم مشروعهم الخاص بهم.
توجد العديد من العوامل التي تساهم في تراجعك عن إنشاء مشروعك الخاص و من أهمها أذكر لكم:
1- الفكرة:
الكثير من الأشخاص يبحثون عن أفكار جديدة لمشاريعهم هذا الأمر يدخلهم في دوامة كبيرة من التفكير و بالتالي تضييع الوقت و الطاقة و بما أنني أبحث بشكل يومي في مجال ريادة الأعمال لاحظت على أن الفكرة الجديدة ليست معيارا لنجاح مشروعك بل المعيار الأساسي هو بصمتك أنت كيف ذلك؟ سأوضح لك الأمر جيدا حاول دائما أن تحدد المجال الذي تريد الإشتغال فيه بعد ذلك قم بدراسة الجمهور و السوق جيدا هذا سيمكنك من التعرف على المنتوجات المنافسة و في نفس الوقت ستفهم سلوك الجمهور الذي تستهدفه هنا تحاول إختيار المنتوج المنافس الأكثر نجاحا و تحاول تحليله على حسب خبرتك و يمكنك أن تلجأ لمستشارين في هذا الموضوع في حالة إذا لم تكن متمكن، بعد تحليلك هذا ستجد أن للمنتوج عدة عيوب أنت ستحاول إيجاد حل لتلك العيوب و بالتالي تكون قد وضعت بصمتك.
هذا الكلام جد مهم و أطلب منك عزيزي القارئ أن تأخذه بجدية، عندما تعتمد على فكرة موجودة أصلا و أنت تحاول أن تضع بصمة جديدة عليها فأنت تبدع و في نفس الوقت نسبة المخاطرة تكون قليلة. في عالم ريادة الأعمال المخاطرة مهمة و لكن يجب أخذ الإجراءات الإحتياطية و كل ما ذكرته لك من أفكار سابقة تحترم هذا المبدأ.
2- رأس المال:
رأس المال عنصر جد مهم لبدأ أي مشروع كيفما كان هذا المشروع سواء في أرض الواقع أو عبر الأنترنيت المشكلة هنا تكمن في أن بعض حاملي المشاريع يظنون أن نجاح مشروعهم رهين بوجود رأس مال كبير لا هذا كلام فارغ، و أنت تقوم بتوليد أفكار المشروع حاول أن تجعلها مناسبة لرأس مالك و لا تعطي و عود كاذبة لنفسك و دائما في مجال ريادة الأعمال نقول " إبدأ صغيرا حتى تكبر " هكذا يجب عليك أن تفكر.
3- الخوف من كلام الناس:
هناك معادلة يجب عليك فهمها و تأملها جيدا:
كلام الناس = لا شيء
إن هذه المعادلة جد مهمة من أجل المضي قدما، كلام الناس لا يساوي شيء، سواء نجحت أو فشلت الناس ستتكلم خصوصا في الدول العربية. و هناك العديد من الشباب يلتهمهم كلام الناس و غالبا ما يكون هذا الكلام التفشيلي موجه إليهم من أعز الناس إليهم و لكن لو عرفوا قيمة عدم المبالاة للناس لبدؤوا في مشروعاتهم.
4- البيئة المحيطة بك:
البيئة المحيطة بك تلعب دور كبير في تحفيزك أو إحباطك لذلكإبحث عن بيئة ملائمة تجعلك تبدع و تجتهد و تحفزك على البدأ في مشروعك الخاص.
5- البداية في الوقت المناسب:
هناك العديد من الشباب يجيدون صعوبة في البداية و يظنون أنهم غير مستعدين بما فيه الكفاية إنطلاقا من بحوثي وجدت أنه للبدأ بتأسيس مشروع معين لابد و ان تخصص مدة لا تقل عن 3 أشهر في البحث و التعلم و لكن لا تتجاوز العام أو العامين حاول البدأ و بعد ذلك ستعمل على تطوير نفسك مع متطلبات عملك.
بقلم: حمزة سبكي
للتواصل معنا:
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق